Wrom: PWIGYOKSTTZR Date: Mon Oct 17 19:11:48 2005 MIME-Version: 1.0 Content-Type: multipart/related; boundary="----_NextPart_1129543908_23713"; type="text/html" ------_NextPart_1129543908_23713 Content-Type: text/html; charset="Shift_JIS" Content-Transfer-Encoding: 8bit Content-Location: http://www.annaharonline.com/htd/OLA051017-2.HTM An-Nahar/Index- ?????? ????????

النتائج الأولية ترجّح إقرار الدستور

نينوى خذلت صلاح الدين والأنبار

بدا من شبه المؤكد أمس ان الناخبين العراقيين وافقوا على مسودة الدستور العراقي الجديد الذي ساهمت في كتابته الولايات المتحدة، متخطين معارضة شرسة من العرب السنة الذين اقبلوا بكثافة على صناديق الاقتراع في محاولة لاسقاطه في الاستفتاء الذي اجري السبت. وسارع الرئيس الاميركي جورج بوش الى الاشادة بالاستفتاء واصفاً عملية التصويت بانها "يوم ايجابي جداً" للعراقيين الذين يتصدون للارهابيين.

واظهرت النتائج الاولية انقسام الاصوات كما كان متوقعاً على نطاق واسع على اسس طائفية في اقتراع مر بسلام بفضل الاجراءات الامنية المشددة، وان يكن الجيش الاميركي اعلن مقتل ستة من جنوده في غرب البلاد.

وتفضي قواعد الاستفتاء بتصويت ثلثي الناخبين في ثلاث على الاقل من محافظات العراق الثماني عشرة بالرفض ليسقط مشروع الدستور حتى لو وافقت عليه غالبية العراقيين. وعلى رغم الاقبال الكبير على التصويت في بعض المناطق السنية، الا ان النتائج الجزئية اشارت الى ان المعارضين للدستور من العرب السنة عجزوا عن حشد الاصوات اللازمة لاسقاطه.

واكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في حديث الى شبكة "سي أن أن" الاميركية للتلفزيون ان "كل المؤشرات التي نتلقاها مشجعة وايجابية بان التصويت كان بنعم... سيكون هذا بحق انجازاً كبيراً. لذا فان تخميني هو نعم سيقرّ".

واشنطن

وبينما تستمر فيه عملية فرز الاصوات، ابلغت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى الصحافيين في لندن ان العراقيين اقروا الدستور كما يبدو. وقالت: "يفترض معظم الناس انه حصلت الموافقة عليه". واثار ذلك غضب بعض زعماء السنة الذين اتهموها بالضغط على المسؤولين العراقيين للعبث بالنتيجة.

ولدى وصولها الى واشنطن، استدركت رايس الامر مؤكدة ان النتيجة النهائية لم تعرف بعد. وصرحت لشبكة "ان بي سي" الاميركية للتلفزيون ان "المهم هنا ان السنة ادلوا بأصواتهم باعداد كبيرة بشكل ام بآخر. سيكون العراقيون في وضع يمكنهم من المضي قدماً". واضافت: "هزيمة التمرد امر سياسي فضلاً عن كونه عسكرياً. سيستغرق ذلك وقتاً. في نهاية الامر لا يمكن التمرد الاستمرار من غير قاعدة سياسية".واراحت هذه النتيجة الرئيس الاميركي الذي حرص على ابراز كون العراق يحرز تقدماً نحو الاستقرار، مع تصاعد ارقام الضحايا من الجنود الاميركيين. وقال: "باسم الشعب الاميركي، اود ان اهنىء العراقيين بنجاح التصويت على الدستور العراقي... المؤشرات الاولى تدل على ان نسبة المقترعين كانت اكبر من نظيرتها في انتخابات كانون الثاني، وهذا خبر جيد، كما تدل على ان السنة صوتوا بنسبة اكبر من المرة السابقة وهذا ايضاً خبر جيد، وفي اي حال ان هدف الديموقراطية هو التأكد من مشاركة الجميع في العملية... انا راض ايضاً عن تراجع مستوى العنف قياساً بالانتخابات السابقة وفق المعلومات الاخيرة، ويعود الفضل في ذلك الى القوات العراقية التي دربناها وكذلك الى قوات الائتلاف". واكد "انه يوم ايجابي جداً للعراقيين وللسلام العالمي".وفي لندن، وصف وزير الخارجية البريطاني جاك سترو الاستفتاء بانه "خطوة كبيرة الى الامام" لهذا البلد. وقال: "اياً تكن النتيجة، انه خطوة كبيرة الى الامام على طريق عراق ديموقراطي نأمل ان يكون سلمياً".ورأى ان عملية التصويت اثبتت "توق العراقيين الى ممارسة الحقوق نفسها التي نمارسها نحن، اي الحقوق الديموقراطية، والى تحدي الارهابيين".

63 – 64 %

وصرح رئيس المفوضية العليا للانتخابات حسين هنداوي بان نسبة المقترعين راوحت بين 63 و64 في المئة وانها يمكن ان ترتفع. وكانت نسبة المقترعين في اول انتخابات في مرحلة ما بعد صدام حسين نحو 58 في المئة وقاطعتها غالبية السنة. وتشير نتائج الاستفتاء الى تأييد واسع للدستور في المحافظات الشيعية في الجنوب، في مقابل رفض واسع في المناطق السنية بالشمال والغرب.

واوضح الزعيم السني صالح المطلك ان اكثر من 80 في المئة من السنة الذين يشكلون 20 في المئة من سكان العراق صوتوا برفض الدستور على رغم الاتفاق الذي جرى بوساطة اميركية مع احد الاحزاب الاسلامية الذي دعا للتصويت بـ"نعم" في مقابل اعادة النظر في الدستور الجديد السنة المقبلة.وشكك في مشروعية اي نتيجة قائلاً ان تصريحات رايس هي "بمثابة اشارة الى المفوضية بتمرير الدستور". وقال ان النتائج التي امكن الحصول عليها من خلال عدد كبيرة من المراقبين " تؤكد ان الشعب العراقي قال لا قوية لهذا الدستور الذي يرمي الى تقسيمه وتجزئته وشرذمته". وحذر من "اخطار تزوير النتائج وتمرير الدستور بالقوة لان ذلك سيولد ردود فعل لا يمكن احتواؤها وستدفع في اتجاه التطرف".

وافاد مسؤول انتخابي ان محافظة صلاح الدين، وهي احدى ثلاث محافظات يشكل العرب السنة غالبية سكانها، صوتت برفض الدستور بنسبة 70 في المئة. ومن المرجح ان يرفضه ايضا الناخبون في محافظة الأنبار التي عاصمتها الرمادي.

لكن معسكر الرافضين للدستور تراجع في محافظة نينوى في شمال العراق التي عاصمتها الموصل مما يقلل فرص اسقاط الدستور. وقال مسؤول حكومي كبير انه فرزت 419 الف ورقة اقتراع من مجموع 643 ألف ورقة أدلى بها الناخبون في نينوى وان النتائج أظهرت ان نسبة المؤيدين بلغت 75 في المئة، الامر الذي يعني في واقع الأمر استبعاد احتمال رفض المحافظة للدستور.

ورفض الزعماء الأكراد اتهامات العرب السنة بانهم ملأوا الموصل بالناخبين الأكراد.

وفي محافظة ديالا، وهي من المحافظات التي يقطنها عدد كبير من السنة، قال رئيس اللجنة الانتخابية عادل اللطيف ان النتائج الاولية تظهر ان 70 في المئة صوتوا بـ"نعم" في مقابل 20 في المئة رفضوا الدستور.

وفي كركوك، اظهرت النتائج الاولية ان 79 في المئة من الناخبين في المدينة شاركوا في الاستفتاء بينهم 62 في المئة ايدوا الدستور، في حين بلغت نسبة الرفض 35 في المئة، الى 2 في المئة اصوات لاغية. وقال رئيس مجلس محافظة كركوك رزكار علي ان "الاستفتاء حقق نصرا كبيرا في كركوك".

مشاركة الشيعة

وعلى صعيد الشيعة، صرحت رئيسة دائرة مساعدة الانتخابات في الامم المتحدة كارينا بيريلي بأن مشاركة ثماني محافظات شيعية في جنوب العراق ووسطه لم تكن واسعة. وقالت ان نسب المقترعين كانت كالآتي: 63 في المئة في محافظة البصرة و58 في المئة في محافظة كربلاء و56 في المئة في النجف و58 في المئة في المثنى و56 في المئة في القادسية و54 في المئة في واسط و57 في المئة في ميسان و54 في المئة في ذي قار.

الجعفري

واشاد رئيس الوزراء العراقي ابرهيم الجعفري بالناخبين وذلك بغض "النظر عما اذا كانوا صوتوا بنعم او لا". واعرب عن امله في "نجاح العملية... كون الدستور يؤمن التعايش بين مكونات الشعب العراقي".

الانتخابات

واذا ما أقر الدستور، فسيتوجه العراقيون الى صناديق الاقتراع لانتخاب جمعية وطنية جديدة.

وفي هذا الاطار، اصدر مجلس الرئاسة في العراق مرسوما جمهوريا حدد بموجبه 15 كانون الاول المقبل موعدا لاجراء الانتخابات. ومجلس الرئاسة مكون من جلال طالباني رئيسا وعادل عبد المهدي والشيخ غازي عجيل الياور نائبين له.

الوضع الامني

على الصعيد الامني، اعلن الجيش الاميركي في بيانين مقتل ستة من جنوده بينهم خمسة في مدينة الرمادي وسادس قرب الفلوجة، فيما اعلنت وزارة الدفاع البريطانية ان محققا كبيرا في الجيش البريطاني عثر عليه ميتا في قاعدة بريطانية في البصرة . وقالت انه يدعى كين ماسترز (40 سنة) وهو متزوج وله طفلان.


TITLE:An-Nahar/Index- ?????? ????????
DATE:2005/10/17 19:11
URL:http://www.annaharonline.com/htd/OLA051017-2.HTM
------_NextPart_1129543908_23713 ------_NextPart_1129543908_23713--