أقرت وزارة الدفاع الأمريكية
البنتاجون بأن الجيش الأمريكي استخدم قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا, خلال
حملته ضد المسلحين في مدينة الفلوجة العام الماضي, إلا أنها نفت أن هذه المادة
الحارقة كانت تستهدف مدنيين, حسبما أفادت تقارير إعلامية إيطالية الأسبوع
الماضي.
وذكر متحدث باسم البنتاجون أن الفوسفور الأبيض يعد ذخيرة
تقليدية, وليس سلاحا كيماويا, مشيرا إلي أن الجيش الأمريكي يستخدمه بشكل أساسي
للتمويه, أو لتحديد أهداف في مناطق معينة.
إلا أن البروفيسور بول رود
جيرز من قسم دراسات السلام في جامعة برادفورد قال لصحيفة فايننشيال تايمز: أن
مادة الفوسفور الأبيض تعتبر سلاحا كيماويا, وفق المعاهدات الدولية, إذا تم
استخدامها عمدا ضد أشخاص لإحداث تأثير كيماوي.
وفي تطور آخر, أعلن الجيش
الأمريكي أنه سيتم فتح تحقيق في هوجة الاتهامات لجنود أمريكيين بوضع عراقيين اثنين
في قفص أسود خلال اعتقالهما في العراق عام2003.
موضوعات أخرى |